( لماذا الناجح محارب؟!) |
الإنسان الناجح دائما محاربلـماذا الإنـسان الــناجِـح …. مُــــحارَبَ ؟؟ أعطيتُ كل الناس من نفسي الرضا .. إلاّ الحسود فإنه أعياني لماذا الإنسان الناجح مُحارَبَ ..؟ ولماذا هو وحده من يتعرض للمؤامرات والإفتراء عليه , وخاصه من زملاء العمل ..؟ يعيش ويعشعش بيننا كثيراً شرذِمهً من ضُعفاء النفوس , والذين أعتادوا على الصعود والإرتقاء على أكتاف غيرهم , يحرّكهم الحقد والحسد الدفين , ويمقتون أن يروا النجاح متمثلاً لغيرهم . مهاراتهم مقتصره وموجّهه نحو الهدم , وجهودهم مقتصره على تشويه (ألناجحون في حياتهم) , ركنوا إلى حياه الخمول , وأبدعوا في خبث التخطيط , تصل بهم الدناءه إلى السعي في إحباط الهمم العاليه , فالمتفوق والمتمّيز كابوسهم المزعج ومصدر قلقهم الدائم . فالإنسان الناجح الذي يقودُه طموحه للوصول إلى أعلى المناصب والمراتب (محسود) من الذين لا يستطيعون ان يكونوا على شاكلته , فالكثير منا يعيش في الظل , قانعون بحياه عاديّه بسيطه , بعيداً عن تعقيدات المنافسه , ولكن هناك أشخاص لا يرضيهم البقاء سلباً في مكانهم (ربما تكون أنت أحدهم) يقودك الطموح إلى آفاق جديده , تمتلك اسلوبا متفرداً , وطريق مميّزه , تكره الجمود , نواياك صافيه و ورغبتك موجهّه للتطوير وتغيير ما حولك إلى الافضل . ولـــكن تُصطدم بعد ذلك بــ(ضعفاء النفوس) الذين يبدؤون بشن الحرب على الإنسان الناجح وبلا هواده , سواء بالأفعال أو الاقوال وتأليب الآخرين ضده , أو بتلفيق الأكاذيب وإصدار الإشاعات الغير صحيحه عنه , وكل ذلك بهدف زعزعته والتقليل من قدر الناس له وحبهم لشخصه وإعجابهم بشخصيته ومكانته . فنجد الإنسان الناجح , وصاحب المنزله العاليه قد ترك له حسّاداً , إذا غاب وقعوا في عرضه , وإذا حضر قالوا مرحباً (بطويل العمر لقد شرفتنّا) وخصوصاً إذا كان مهيب وله مكانه , ولكن ما أن يغادر حتى يلدغوه بسياط النقد , فالحاسد أبداً هو عدو النعمه , حتى يقول الشاعر :- هم يحسدوني على موتي فواأسفا .. حتى على الموتِ لا أخلوا من الحسدِ . كل شئ يمكن أن تداويه , فالبخيل قد تشجعّه بعض النصوص , والغضبان تداويه بأن ترضيه , والذي هجرك لأمر ما يمكن أن يزول عن هجره وقطيعته لك , (إلاّ الحاسد) . ولا تطمعنَ من حاسدٍ في مودةٍ .. وإن كنت تبديها لهُ وتُنيلُ . لذلك ليس هناك مصالحه مع الحسود , فهو لا يمكن مصالحته , كما يقول القائل :- اصبر على كيد الحسود .. فإن صبرك قاتِلهُ فهو ظالم في ثوب مظلوم , يحترق هماً وغماً , بعض الناس وللأسف مركّب على الحسد , إذا رأى مالاً لدى إنسان حسده , وإذا رأى ذا علمٍ حسده , وإذا رأى فصيحا أو رجلاً مشهوراً أو متمّيزاً في عمله أيضاً حسده . لا يحب الجوانب المشرقه , يفرح إذا جاءت العثرات , حتى إذا نظر في الأسهم ورأى المؤشر (الأحمر) , قال الحمدلله رب العالمين , أما إذا شاهد المؤشر (أخضر) , قال حسبنا الله ونعم الوكيل . اُلخص موضوعي في ( أن الهامات المنتصبه والشامخه بقّوه , لا تستطيع هذهِ الأكاذيب والإفتراءات في الوصول إليها) . أسرار الإنسان الناجح1. الرغبة في المنافسة الإنسان الناجح يخوض دائما تحديات، لا يهمه فيها الخطر، فهو جائع متلهف للانتصار والتطور، ليس من الضروري أن يكون هدا التحدي مع أناس آخرين، فمن الممكن جدا أن يتحدى الفرد نفسه. 2. القدرة على المواصلة من أهم الأسباب التي تثقل خطوات الإنسان هو عدم قدرته على تجاوز عثرات الماضي، فالنظر إلى الخلف سيوقفك في منتصف الطريق وسيكون أكبر العقبات في طريقك نحو النجاح. 3. التركيز على التفاصيل أحد الفوارق بين الناجح والمغرور هو أن المغرور يأخد المعطيات بشكلها العامي ويتحول لفهاماطور فيتوقف عن السير قدما، فيما الإنسان الناجح فيأخد الوقت الكافي لفهم أدق التفاصيل لأنه يعلم أن التمكن منها هو ما يوصل الإنسان إلى التميز. 4. القدرة على نسج العلاقات إذا نظرت إلى ريبيرطوار أي إنسان ناجح، ستجد أنه يعرف أناس من مختلف الاختصاصات، فكل إنسان حولك له تجارب خاصة وسيفيدك حتما بطريقة أو بأخرى. 5. القدرة على مكافأة نفسك لنفسك عليك حق، بل حتى علاقتك مع نفسك ستظهر في علاقتك مع الآخرين، فمن المهم جدا أن تكافئ نفسك وأن تكون فخورا بما وصلت إليه كل مرة تحقق أحد الانتصارات. 6. الامتنان لا ضير أن يكون الإنسان ممتنا للآخرين، فنسبة مهمة من نجاحك تأتي من وسطك، لذا من الإيحابي أن تظهر محبتك وامتنانك لمن ساندك. 7. المسؤولية كل قرار تتخده يجب أن تتحمل مسؤوليته، فهذا أمر ضروري، فهو أحسن وسيلة لنزع سلاح معاتبك في أي معاملة، كما أن تحمل مسؤولية أفعالك له مفعول سحري على ثقتك في نفسك. كيف يكون الإنسان ناجح في حياتهفيما يلي بعض الأمور الهامة التي تساعدك لكي تكون شخص ناجح في حياتك : 1. يجب عليك القيام بالمهمام التي كنت تخاف القيام بها . 7. تجربة الأمور التي تعتقد أنك غير متأكد من القيام بها فهذا يعمل علي زيادة قدرات الذكاء لديك . موضوع عن طريق النجاحالنجاح النجاح هو مطلب كل إنسان، وهو الهدف الأسمى الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه والوصول إليه، لأنه يُعطي معنى لحياة الإنسان ويدفعه كي يكون إنساناً متفوقاً يُقدم كل ما هو مفيد لمجتمعه، فالنجاح لا يُمكن أن يكون حدثاً عابراً في حياة الأشخاص، وإنما هو الحافز الأساسي الذي يدفعهم لتحقيق المزيد من الإنجازات، والتوصل إلى أحلامهم وأمنياتهم. يُمكن للإنسان أن يكون ناجحاً إن اجتهد وثابر على هدفه، فالكسل عدو النجاح، وهو المعضلة الأساسية والعثرة الكبرى في طريق الوصول، لذلك يجب على كل شخصٍ يطلب النجاح أن يلتزم بطرق تحقيقه، وأن يسعى بكل ما فيه من قوةٍ للوصول إليه، لأن النَجاح هو أساس التقدم والتطور، كما أن لذة النجاح لا يُعادلها أي لذة. يُمكن للإنسان أن يكون ناجحاً بمجرد تحقيقه لأشياء بسيطة يُحبها، فالنجاح لا تقتصر فرحته على تحقيق الأشياء الكبرى، بل إن النجاحات الصغيرة اليومية التي يُحققها الإنسان قد تُعادل لذة نجاحٍ كبيرة، فقد ينجح الطالب في امتحانٍ ما، ويُعادل هذا النجاح في نظره العالم كله. لا تقتصر فوائد النجاح على أنها تُحقق للشخص ما يُريد، بل إن النَجاح يزيد الثقة بالنفس، ويُعطي للقلب بهجةً كبيرةً، ويُدخل السرور إلى النفس، ويُعطي دافعاً كبيراً لمواصلة الحياة وتحقيق المزيد منه، فالإنسان الناجح يُصبح قدوةً للآخرين، ويُشار إليه بالبنان، ويقلده الآخرون ليصبحوا مثله ناجحين. من أراد النَجاح عليه ألا يترك الأمور تمشي بالصدفة، وإنما عليه أن يجدّ ويجتهد وأن يتوكل على الله تعالى، وأن يتمنى الخير والنجاح لغيره كما يتمناه لنفسه، فنقاء السريرة مهم جداً كي يكتمل نجاح الإنسان. يوجد في حياتنا آلاف الأشخاص الناجحين الذي ملأوا الدنيا اكتشافات واختراعات، والذين أفادوا البشرية ودفعوا بها إلى التطور، وهؤلاء جميعهم لم يعرف اليأس طريقه إليهم، كما أنهم بدأوا بقوة واستمروا بقوة حتى النهاية، وصبروا على الصعوبات والتحديات، وآمنوا بنفسهم وقدراتهم، ولم يعترفوا أبداً بالمستحيل، لأن من أراد النَجاح عليه أن ينسى جميع مصطلحات اليأس والفشل من قاموسه. يُمكن للإنسان أن يكون ناجحاً أيضاً بدفع الآخرين إلى النجاح ومساعدتهم لتحقيقه والوصول إليه، وأن يُعطي غيره الخيط الذي يوصله إلى تحقيق الأهداف، لأن أهم ما يُميز النَجاح الحقيقي أنه نجاحٌ تحرسه الأخلاق والقيم العليا، ولا يمكن اعتبار من يحقق نجاحه بالغش والتدليس بأنه إنسانٌ ناجح، بل عظمة النجاح الحقيقي تكمن في أنه نجاحٌ يتوافق مع كل ما هو جميل ورائع وسامي ونبيل. لماذا يكره الناس الناجحالنجاح خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له الآخرون! كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب، إلا أنها حقيقة يجب إدراكها، فما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا! وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة للكاتب مصطفى أمين؛ إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك». وقديماً قال أحد الحكماء: «إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل».. إذن فأعداء النجاح لا يجب أن نلتفت إليهم، لأنهم أساسا ليسوا كفوئين، فلا تزيدنا عداوتهم إلا كل تميز ورغبة في البحث عن ما هو أفضل لنصل بطموحنا إلى الثريا.. (الحواس الخمس)
|